مصر تحتل أسوأ ثالث دولة بـ العالم بـ تجارة الأعضاء
أكد الدكتور سعد المغربى وكيل وزارة الصحة أن مصر تحتل المرتبة الثالثة عالمياً فى تجارة الاعضاء البشرية بسبب انتشار هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة.
وأوضح المغربى - فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس - أن عملية نقل كبد لمريض او كلى او قرنية تخضع لوسائل شرعية تتمثل فى موافقة نقابة الاطباء على نقل العضو للمريض وتقديرها لحالته الصحية هل تسمح بنقل هذا العضو وهل سيفيده نقله ام لا ويشترط نقل العضو للحالات المصرية فقط.
وأضاف المغربى أن ظاهرة بيع الاعضاء البشرية هى انتهاك لهذه الوسائل الشرعية ، حيث تمت عمليات نقل الاعضاء من مصريين لاجانب فى مستشفيات لا تخضع للرقابة مشيراً الى ان التبرع مسموح به بشروط ، لكن البيع ممنوع ومجرم قانوناً.
وأشار المغربى الى ان الدكتور حاتم الجبلى قد طالب عام 2006 بالقضاء على هذه الظاهرة التى كانت منتشرة بشدة داخل المستشفيات المصرية حيث توجه مسئولون من وزارة الصحة على الفور لضبط هذه الحالات فى وضع تلبس وتم ضبط حالات بمستشفيات بالعجوزة وبشتيل ومدينة نصر والقاهرة الكبرى.
واضاف المغربى أن هناك حالات نقل للأعضاء تتم وفقاً للقوانين التى وضعتها وزارة الصحة ، ولابد من اخطار الوزارة بها قبل إجراء العملية بـ 12 ساعة للتأكد من المتبرع والمنقول اليه العضو وموافقة الوزارة.
وشدد المغربى على ضرورة وجود اجراءات رادعة لمرتكبى هذه الجرائم مشيراً الى ان السماسرة فى هذا المجال ينتظرون الحالات القادمة من الخارج بالمطار لعقد صفقات نقل اعضاء بشرية معهم.